وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى مقر انعقاد “مبادرة مستقبل الاستثمار” في مدينة الرياض، بحضور الرئيس الكوري مون جيه-إن، وذلك في خطوة تؤكد التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التعاون الدولي وتعزيز فرص الاستثمار والتنمية المشتركة.
تعد “مبادرة مستقبل الاستثمار” ركيزة مهمة في رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنوع اقتصادي وتعزيز الابتكار وخلق فرص العمل وتعزيز الجاذبية الاستثمارية للمملكة. فهي تجمع بين المستثمرين والشركات الناشئة والقوى العاملة المهرة والخبرات العالمية، بهدف تعزيز اقتصاد المملكة وتطوير مختلف القطاعات.
ومن جانبه، يعتبر الرئيس الكوري مون جيه-إن دفعة قوية لدفع التعاون الاقتصادي بين كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية. فقد توجه إلى الرياض بهدف استعراض العديد من فرص الاستثمار المشتركة وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والأمن.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن زيارة الرئيس الكوري تأتي في إطار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأتي في وقت حرج حيث تواجه العالم تحديات اقتصادية جراء جائحة كوفيد-19. وأضاف أن هذه الزيارة تعمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتعزز الفرص الاقتصادية والتجارية المشتركة.
تستهدف “مبادرة مستقبل الاستثمار” جمع أفضل العقول والمبتكرين في جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعرفة وخلق فرص الاستثمار الجديدة والابتكار والتطور التكنولوجي. ومن خلال حضور الرئيس الكوري مون جيه-إن، يتم تعزيز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة وتحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل.
تعد الصور التي تم التقاطها خلال وصول ولي العهد السعودي والرئيس الكوري إلى مقر انعقاد المؤتمر في الرياض، دليلاً على حجم الاهتمام المشترك والتزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير الاقتصاد العالمي. وترسخ هذه الصور التوجه الجديد نحو العولمة والتعاون والتكامل في مجال الاقتصاد العالمي، وتعكس أيضًا التزام السعودية بدعم العلاقات الدولية وتعزيز الفرص الاستثمارية والتنموية لصالح الجميع.
بهذه الخطوة، يؤكد ولي العهد السعودي والرئيس الكوري التزامهما بتعزيز التعاون الدولي والتنمية المستدامة. كما يعكس ذلك التزام المملكة العربية السعودية ببناء شراكات استراتيجية قوية مع الدول الأخرى والعمل على تعزيز الاقتصاد العالمي وتعزيز الاستثمارات وخلق فرص العمل وتنمية البنية التحتية في المملكة وفي العالم بشكل عام.
اترك تعليقاً